يتزايد الطلب يوما بعد يوم على التقنيات التجميلية والجراحة الترميمية في تونس التي تهدفان إلى تعديل المظهر الخارجي بما يتناسب مع متطلبات العصر، فنجد الكثيرين الذين يرغبون في إضافة بعض اللمسات السحرية على أجسادهم عبر مختلف التدخلات التجميلية، نذكر من أهمها عملية شدّ الوجه وعملية شفط تكميم المعدة وعملية زرع الشعر وزرع اللحية...
وتعتبر زراعة اللحية، تقنية جراحية تجميلية متوفرة بماد اسبوار بتونس، تهدف إلى علاج نقص شعر الذقن لدى الرجال، خاصة أن اللحية تلعب دورًا مهمًا للغاية فهي ترمز إلى الجمال والفحولة.
من هذا المنطلق نلاحظ أن العديد من الرجال الذين يعانون من نقص شعر اللحية يميلون أكثر إلى اللجوء إلى زراعة اللحية في تونس بماد اسبوار. وبذلك، فإنهم يسعون إلى استعادة ما يُعتبر السمة الأكثر شهرة في الذكورة، وهي اللحية، لأنها يمكن أن تجعل وجه الرجل يبدو أكثر جاذبية ونضجًا.
تسجل تونس عددًا متزايدًا من الراغبين في زرع اللحية أو الذقن كما يحلو للبعض تسميتها لسببين رئيسيين، وهما مهارة جراحي التجميل التونسيين والتكلفة المعقولة لجراحة اللحية في تونس وبالأخص في ماد اسبوار.
إذا كنتم تخططون لإجراء جراحة تجميل اللحية في تونس، فإن ماد اسبوار تقدم لكم هذا التدخل التجميلي بأسعار منخفضة مقارنة بتلك التي تمارس في البلدان الأخرى.
تسمح تكلفة زراعة اللحية بقضاء إقامة طبية شاملة في راحة تامة مع رقابة طبيّة من قبل طاقم كامل مختصّ في الجراحة التجميلية.
اللحية المتناثرة والخفيفة، أو حتى عدم وجود شعر على الجسم هي سبب العديد من المشاكل عند الرجال.
في الواقع، في الوقت الذي تكون فيه اللحية علامة على الرجولة، من الصعب افتراض وجه خالٍ تمامًا من الشعر.
عادة ما تكون الثقوب الموجودة في اللحية وراثية: مثل الثعلبة، يأتي نقص الشعر بشكل أساسي من الحمض النووي وينتقل من الأب إلى الابن.
التستوستيرون: يؤدي الإنتاج غير الطبيعي لهذا الهرمون الذكري إلى تساقط الشعر وهو سبب الصلع.
الصلع الوراثي: لسوء الحظ، إذا كنتم ممن يعانون من هذه الظاهرة، والمعروفة بالصلع، فمن المحتمل أن تكون لحيتكم متناثرة أو غير موجودة.
تتسابق الصفحات والمنتديات على وسائل التواصل الاجتماعي في مدّكم بأسرع الطرق لتحفيز نمو شعر اللحية كما تغرقكم بالنصائح حول العديد من الأساليب المعجزة المزعومة للحصول على شعر كثيف في وقت قصير باستخدام الزيوت النباتية مثل زيت الخروع والذي سيكون له خصائص سحرية على نمو اللحية علاوة على دفعكم لاستخدام مستحضرات التجميل الثورية بأسعار باهظة لإيهامكم بتأثيراتها السريعة على نمو الشعر.
كلّ هذه الحيل والطرق لسوء الحظ لا تؤدّي إلى نتائج فعّالة خاصة إذا كان تساقط الشعر أو عدم نموه نابع من أمراض أو مشاكل وراثية...
من هذا المنطلق، يمكن لأي رجل سليم بدون شعر ذقن أو يشكو من لحية ذو شعر خفيف إجراء عملية زراعة شعر الذقن. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه في أي عملية زرع اللحية، يتم أخذ بصيلات الشعر من فروة الرأس وبالتالي، يجب أن يتمتع المرشح الجيد بنمو شعر منتظم وكاف في المنطقة المانحة.
وللعلم، فإنه في بعض الحالات يمكن أن تخفي تقنية زراعة شعر الذقن ندبات حب الشباب ويمكن أن يساعد في تقليل أهمية هذه الآثار.
قبل العملية، سيتم إجراء استشارة يمكن للطبيب خلالها تحديد ما إذا كان الشخص لديه أي موانع لهذه الجراحة، وللاستماع لتطلعاته والنتيجة التي يرغب في رؤيتها بالإضافة إلى النصائح التي يجب اتباعها لضمان نجاح هذا التدخل التجميلي.
تستغرق عملية استخراج وإعادة زرع وحدات البصيلات، واحدة تلو الأخرى، من 6 إلى 8 ساعات ولتجنب أي ألم، تتم هذه التقنية بتخدير موضعي.
هناك عدّة طرق لزرع شعر الذقن ويتم اختيار الطريقة من قبل الطبيب بالتشاور مع المعني بالأمر، وبالتالي، يجب على الجراح أن يشرح الطرق المتاحة حتى يعرف الأخير أيهما يناسبه، ونذكر من بين الطرق تقنية البيركوتان وتقنية الاقتطاف الدقيق وتقنية السفير.
بعد إزالة بصيلات الشعر، يشرع الطبيب في عملية الزرع عن طريق عمل شقوق صغيرة في المنطقة المستقبلة. الهدف من هذا التدخل هو تحقيق المظهر الطبيعي لللحية بمجرد نموها مرة أخرى.
كما أن دخول المستشفى لإجراء عملية زراعة اللحية لا يستوجب قضاء الليلة هناك.
بعد استكمال عملية زرع شعر الذقن بماد اسبوار في تونس، يمكن للمعني بالأمر استئناف أنشطته المهنية في اليوم التالي للتدخل.
من ناحية أخرى يمكن لجراح التجميل أن يعطيه بعض النصائح والتعليمات الطبية التي يجب اتباعها.
يجب على الشخص الذي خضع لعملية زرع اللحية في تونس أن يتوقع تساقط الشعر المزروع بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع. لكن لا داعي للقلق بشأن ذلك، لأن الشعر سينمو مرة أخرى بشكل دائم بعد ثلاثة إلى أربعة أشهر.
قد تتسبب جراحة ترميم اللحية في ظهور الوذمة لبضعة أيام بعد العملية، سيختفي هذا التورم في غضون ستة أيام من ظهوره. أما بالنسبة لمنطقة فروة الرأس، فقد يكون هناك تكوّن قشرة سيزول بعد حوالي سبعة أيام.
تظهر النتيجة الطبيعية للحية بعد حوالي ثلاثة أشهر من التدخل: لحية كاملة ومنتظمة بأسلوب يختاره المريض بنفسه.
إنّ زراعة اللحية هي إحدى عمليات زراعة الشعر التي يتم إتقانها في تونس على غرار العمليات الأخرى، وكما هو الحال مع أي تدخل فمن البديهي أن تكون المخاطر موجودة ولو بنسب ضئيلة ونذكر من بينها:
فشل التدخل مثل نتيجة لا ترضي المعني بالأمر أو زراعة الشعر السيئة كما يمكن أن يسبب زرع اللحية عدوى جلدية يمكن علاجها بالمضادات الحيوية أو تكيسات البشرة التي تختفي بعلاج بسيط.
Rue du Lac Biwa Immeuble Azur Bloc B 3 ème étage 1053 Tunis, Tunisie