جراحة الثقب البقعي في تونس

الثقب البقعي والمعروف ايضاً بثقب شبكية العين، هو احدى امراض العيون التي تصيب مركز ابصار العين وتستهدف الأشخاص الذين تجاوزوا سن الخمسين.

ويتمثل الثقب البقعي في تمزق او انكماش او أي ضرر يلحق مركز الشبكية، تحديداً في المنطقة المعروفة باسم اللطخة الصفراء او البقعة. وهي المنطقة المسؤولة على الرؤية المركزية التي تسمح بالقراءة والمشاهدة والتمييز بين الوجوه ورؤية عدة تفاصيل دقيقة.

بالتالي عند الإصابة بالثقب البقعي تصبح الرؤية مشوشة ومع تقدم الحالة وتعكرها تصبح الرؤية معدومة تقريباً.

جراحة الثقب البقعي في تونس والمعروفة ايضاً باسم عملية استئصال الزجاجي، هي تدخل جراحي لإزالة الثقوب البقعية حول العين من خلال إزالة السائل الزجاجي وتعويضه بخليط متكون من الهواء والغاز مما يؤدي الى انشاء ضغط عالي على سطح الثقب المتواجد في المنطقة الخلفية للعين، تؤدي هذه العملية الى منع تسريب السائل خلف الشبكية واغلاق الثقب البقعي.

في صورة الإصابة بالثقب البقعي في مرحلة متقدمة جداً قد يتسبب ذلك في اعتام عدسة العين بالكامل مما يستوجب ازالتها وتعويضها بعدسة جديدة.

تحدد تكلفة جراحة الثقب البقعي لدى مصحة ماد اسبوار تونس وفقاً لنسبة الضرر الذي لحق عدسة العين حيث يصيب هذا المرض العين من خلال أربعة مراحل مختلفة تستوجب كل مرحلة إجراءات خاصة اثناء العملية.

من ذلك، قد يحتاج أحد المرضى الى استبدال عدسة العين بالكامل في حالة اعتام العدسة، في حين قد يحتاج مريض اخر الى إزالة السائل الزجاجي وحقن الغاز فقط.

لذلك تختلف تكلفة عملية الثقب البقعي في تونس من حالة الى أخرى ووفقاً لنسبة تضرر العين.

على العموم تعتبر جراحة الثقب البقعي في تونس منخفضة وفي المتناول مقارنة بتكلفة العملية في بلدان أخرى. حيث تعتبر تونس الوجهة المفضلة لدول الجوار لإجراء مختلف التدخلات الجراحية لعلاج امراض العيون ويعود ذلك بالأساس لخبرة وكفاءة الأطباء في هذا المجال وتكلفة العملية المنخفضة.

وفي نفس السياق توفر مصحة ماد اسبوار عروض خاصة بالنسبة للوافدين من خارج تونس، حيث يمكنهم التمتع بعروض شاملة تغطي جميع مصاريف عملية الثقب البقعي في تونس وجميع مصاريف الإقامة والتنقل.

للمزيد من المعلومات حول تكلفة عملية الثقب البقعي في تونس يمكنكم طلب عرض الأسعار.

تبدأ اعراض الثقب البقعي بالظهور تدريجياً، في المرحلة الأولى سوف يشعر المريض بضعف الرؤية او ضبابية الرؤية.

اما المرحلة الثانية، يصبح المريض غير قادر على القراءة او تشوش الرؤية مع ظهور خطوط مستقيمة.

اما عند تعكر الحالة وتقدم المرض يصبح المريض غير قادر على القيام بالأنشطة اليومية بصفة طبيعية حيث تصبح الرؤية شبه معدومة ولا يمكنه تمييز الصور المتواجدة امامه.

أخيرا، اعتام العدسة بالكامل مما يستوجب استبدالها لاسترجاع القدرة على الرؤية.