يتم إجراء عملية تصغير الثدي لأسباب جمالية وصحية وذلك لأنّ غالبًا الثدي الكبير وغير المتناسق يسبب إزعاجًا للمرأة ويمنعها من القيام بالأنشطة اليومية أو ممارسة الرياضة.
كما أنه يسبب احراجا بالنسبة للنساء اللواتي يعانين من تضخم الثدي، حيث يمكن أن يصل وزن الثدي الواحد من 2.5 إلى 3 كلغ ممّا يجعل جلد الصدر وعضلاته غير قادرين على تحمل مثل هذا الوزن لذلك خاصة أن كل الوزن يقع على العمود الفقري.
لذلك تعتبر عملية تصغير الثدي مهمة للصحة على عكس عملية تكبير الثدي، والتي تتم بشكل أساسي لأسباب تجميلية.
يختلف سعر عملية تصغير الثدي من بلد إلى آخر، الاّ أن التكلفة في تونس تعتبر مناسبة لكافة الشرائح الاجتماعية خاصة أنّ سعر العملية يشمل كامل الخدمات التي توفرها لكم ماد اسبوار في تونس نذكر من بينها جراح التجميل وطبيب التخدير وغرفة العمليات والاستشفاء وطاقم التمريض والضمادات وفحوصات ما بعد الجراحة علاوة على تكاليف نقل المطار والعيادة والفندق
ولا تزال أسعار تصغير الثدي في تونس أكثر تنافسية مقارنة بالتكلفة في البلدان الأوروبية والأمريكية.
غالبا ما يتهافت الكثيرون على العمليات التجميلية مثل عملية زرع الشعر أو تكبير المؤخرة لأسباب تجميلية ولتحسين المظهر العام. الاّ أن عملية تصغير الثدي تتميّز بكونها حلاّ فعالا للعديد من المشاكل التي يمكن أن تصيب المرأة، ونذكر من بينها:
غالبًا ما تكون الجراحة التجميلية للثدي هي أفضل طريقة للقضاء على كل هذه الحالات النفسية والجسدية ويؤدي إهمال هذه المشكلة إلى أمراض لا يمكن عكس آثارها.
بعد تواصلكم مع ماد اسبوار لإجراء عملية تصغير الثدي في تونس سيتوجب عليكم اجراء الفحوص التي يوصي بها الطبيب والضرورية في عملية التأهيل لهذا التدخل.
من الضروري اتباع تعليمات الطبيب بخصوص تناول أي أدوية لدعم الجسم قبل الإجراء.
كما يجب التوقف عن التدخين أو على الأقل من أسبوعين إلى أربعة أسابيع قبل الجراحة.
قبل العملية بأسبوعين يمنع تناول الأسبرين ومشتقاته والمكملات الغذائية العشبية التي تؤثر على تجلط الدم (أي ترقق الدم).
جراحة تصغير الثدي (رأب الثدي) هي عملية يتم فيها تقليل الأنسجة الدهنية في جزء من الغدة الثديية وإزالة الجلد الزائد والأنسجة تحت الجلد. يتم تشكيل الباقي بحيث يصبح الثدي أقل حجما وغير متدلي.
من الأفضل إجراء عملية تجميل الثدي في الأسبوع الأول بعد الحيض، لأن الثديين يكونان نسبيًا أقل إمدادًا بالدم. كما أن مستوى الهرمونات أقل بكثير. يتم إجراء عملية التصغير تحت التخدير العام.
وفقًا لطريقة تصغير الثدي المتفق عليها مع الطبيب مسبقا نجد أهم هذه الندوب لطرق تصغير الثدي:
بالإضافة إلى هالة الحلمة، تمتد الندبة عموديًا إلى الطية تحت الثدي. هذا هو النوع الأكثر شيوعًا من تصغير الثدي.
تمتزج الندبة العمودية بعد وقت قصير، مع الأنسجة المحيطة بشكل جيد وفي معظم الحالات تكون غير واضحة. مع هذا النوع من الندبات، من الممكن ضمان شكل جيد للثدي وشدّه.
الندبة T المقلوبة الكلاسيكية هي نتيجة عملية شد الثدي الكبيرة عندما يكون الثدي مترهلًا جدًا وهناك الكثير من الجلد الزائد. يتم وضع الندبة الأفقية في أسفل الثدي وعادة ما تظل مخفية.
يمكن لجراحي التجميل استخدام واحدة من العديد من التقنيات الجراحية المختلفة عند إجراء تصغير الثدي، تعتمد التقنية التي سيستخدمها الجراح لمريض معين على نوع الثدي وكمية الأنسجة المراد إزالتها والنتيجة المرجوة ونذكر من أهمها:
في بعض الحالات، يمكن إجراء عملية تصغير الثدي عن طريق شفط الدهون.
في بعض الحالات، يمكن إجراء عملية تصغير الثدي عن طريق شفط الدهون. إنّ مزايا عملية شفط الدهون لتصغير الثدي هي أنه إجراء أقصر وأقل توغلًا ولا يخلف ندوبًا كبيرة علاوة على أن نتائجه طويلة الأمد.
ومع ذلك، فإن هذه التقنية ستحقق فقط النتائج المثلى لدى بعض المرضى وأفضل المرشحين هم أولئك الذين يحتاجون أو يريدون تصغيرًا خفيفًا إلى متوسط في حجم الثدي، والذين يتمتعون بمرونة جيدة للجلد ولا يعانون من الترهل.
هذه التقنية موجّهة بالأساس للنساء اللواتي يرغبن في تصغير معتدل في حجم الثدي واللواتي لديهن ترهل.
يتضمن هذا الاجراء شقين: أحدهما حول حواف الهالة والثاني يمتد عموديًا من أسفل الهالة إلى التجعد تحت الثدي. يسمح نمط الشق هذا لجراح التجميل بإزالة الدهون الزائدة وإعادة تشكيل الثدي الجديد ورفعه.
على الرغم من أن تصغير الثدي العمودي يترك ندوبًا على الصدر، إلا أنه يقتصر على المنطقة الواقعة أسفل الحلمة وبالتالي يمكن إخفاؤه بسهولة تحت حمالة الصدر.
يتضمن تصغير الثدي على شكل حرف T المقلوب 3 شقوق: واحدة حول حافة الهالة، وواحدة رأسية من الهالة إلى ثنية الثدي، وواحدة على طول الثنية أسفل الثدي. نظرًا لأن هذه التقنية تسمح بأقصى درجة من إزالة الأنسجة وإعادة تشكيلها، فإن جراحي التجميل سيستخدمون عادةً هذا الأسلوب إذا كانت المرأة تحتاج إلى تصغير أكبر في حجم الثدي أو تعاني من ترهل أو عدم تناسق.
بعد الجراحة يجب أن تبقى المريضة في المستشفى لمدة يوم أو يومين كما يجب خلال هذه الفترة أن تتناول مسكنات قوية للألم.
بعد الجراحة مباشرة، ترتدي المريضة حمالة صدر لدعم وتشكيل المظهر النهائي للثدي. يجب ارتداء حمالة الصدر 24 ساعة في اليوم ولمدة شهر. يتم إزالتها لأول مرة في المستشفى لإزالة الغرز (7 إلى 14 يومًا بعد الإجراء).
لبضعة أيام بعد الجراحة، سيكون الثدي أكثر صلابة وتورمًا وتستمر فترة الشفاء الكاملة لمدة تصل إلى عام، فقط بعد هذه الفترة يمكنكم رؤية وتقييم آثار العلاج بشكل كامل.
يستغرق الأمر ما لا يقل عن 3 أو 4 أشهر لتقييم النتيجة النهائية لتصغير الثدي.
تترك العملية ندوبًا حتمًا وبشكل أكثر تحديدًا، هناك: ندبة حول الهالة، ندبة عمودية بين الهالة والطية تحت الثدي، وندبة في الطية تحت الثدي ، حسب التقنية التي تم استعمالها.
جراحة تصغير الثدي لها تأثير دائم ولكن من الواضح أن الثدي سيخضع دائمًا لفقدان التناغم الطبيعي على مر السنين بسبب التقدم في السن. في بعض الأحيان، بسبب الهرمونات يمكن أن يزداد حجم الثدي مرة أخرى. هذا يرجع بشكل رئيسي إلى حالات الحمل اللاحقة
انّ قرار الخضوع لعملية جراحية هو مسألة فردية للغاية. يجب أن تقرر المريضة بنفسها ما إذا كان الإجراء يلبي توقعاتها وما إذا كانت تقبل تمامًا المخاطر والمضاعفات المحتملة. تشمل العمالية المخاطر التالية:
Rue du Lac Biwa Immeuble Azur Bloc B 3 ème étage 1053 Tunis, Tunisie